يوم التوعية بأسماك القرش
اكتشف قصصنا مع أسماك القرش
نحتفل يوم 14 يوليو بيوم التوعية بأسماك القرش. تستوطن هذه المخلوقات الرائعة منذ القِدم عوالم المحيطات الواسعة والغامضة، حيث تتلاشى أشعة الشمس في أعماق زرقة المياه. تروي Paul & Shark قصةً من ثلاثة فصول، أبطالها هم عدّة أنواعٍ من هذا الحيوان الذي يشكّل أيقونة العلامة التجارية. ثلاث حكايات عن ثلاثة أنواعٍ من أسماك القرش الاستثنائية. إنها رحلةٌ في عالم الجمال الأخاذ والمعقّد الذي يطبع الحياة البحرية.
تعتبر أسماك القرش الحوتية، التي يتزين جلدها ببقع وخطوط بيضاء أو رمادية فاتحة، أكبر الأسماك الحية في العالم، إذ يمكن أن تنمو حتى يصل طولها إلى 18 متراً ووزنها إلى 34 طناً، ويمكن أن تعيش 100 عامٍ. وهي تعيش في المحيطات الاستوائية حول العالم ولكن يمكن مصادفتها وهي تسبح بالقرب من الشاطئ. يمكن لأسماك القرش الحوتية الغوص حتى عمقٍ يزيد عن كيلومترٍ واحد، كما أنها تهاجر إلى أماكن أخرى تبعد آلاف الكيلومترات. وبما أن هذه الكائنات البحرية لا تشكل أي ضررٍ على الإنسان، يطلق عليها الغواصون اسم "العمالقة اللطيفة" و"سفراء البحر".
ونخصّص الفصل الثاني من “قصصنا مع أسماك القرش” لأسماك قرش المطرقة ذات الشكل الفريد. تشتهر أسماك قرش المطرقة ببنية رأسها غير العادية والمميزة وتعيش في المناطق الساحلية والسطحية في مختلف محيطات العالم. وتشير الدراسات إلى أن رؤوسها المسطحة غير المألوفة تؤدي أكثر من وظيفة، إذ يعتقد الباحثون أن هذا الشكل يعزز حاسة الاستقبال الكهربائي والشم عندها، بالإضافة إلى قدرتها على المناورة والرفع.
يوم التوعية بأسماك القرش
قصصنا مع أسماك القرش
والنوع الأخير الذي يظهر في سلسلة "قصصنا مع أسماك القرش" هو القرش الببري، الذي يتميز بجلده الداكن المخطط الذي يذكّرنا بفراء النمر. وهو واحد من أكبر الحيوانات المفترسة في المحيط، ويمكن أن يصل طوله إلى 5,5 متر ووزنه إلى طنٍ. وقد اكتشف العلماء أثناء دراستهم لسلوك القرش الببري أنه صيادٌ هادئ قد يصل إلى حدّ الكسل أحيانًا. على الرغم من الاعتقاد بأن القرش الببري هو من النوع الساحلي في الغالب، إلا أنه يتوزّع جغرافيًا على المياه الاستوائية والمعتدلة في مختلف أنحاء العالم.
اكتشف تشكيلة "قصصنا مع أسماك القرش" من Paul & Shark.
تسوّق التشكيلة